36 و لَكِن اليوم داك و السّاعَه ديك ما في واحِد يَعرِفو. و لا مَلائِكَة السَّما، و لا الإبن، لَكِن الأبو بَس.
عَلَشان كِدا، خَلّو بالكُم، عَشان إنتو ما عارفين اليوم الرَّب بِتاعكُم بِجي.
عَلَشان كِدا، كونو إنتو كَمان جاهِزين. عَشان إبن الإنسان بِجي في ساعَه إنتو ما تَفتَكِرو.
عَشان دا، خَلّو بالكُم، عَشان إنتو ما عارفين اليوم ولّا السّاعَه.
لَكِن بِخُصوص اليوم داك و السّاعَه ديك، ما في واحِد يَعرِف عَنّو، و لا المَلائكَه الفي السَّما، و لا الإبن، إلّا الأبو.
هو قال ليهُم: ”ما مُهِم ليكُم عَشان تَعرِفو الزَّمَن و الوَكِت الأبو ثَبَّتو بِسُلطَة نَفسو.
عَشانكُم إنتو تَعرِفو بِالتّأكيد إنّو يوم الرَّب بِجي زي الحَرامي بِاللّيل.
و لَكِن يوم الرَّب بِجي زي الحَرامي. و في اليوم داك، السَّماوات بِفوتو بِصوت عالي، و النُّجوم بيَهلِكو مِن الحَر، و الأرض و الأشغال الفيها بِنحَرِقو.
”شوف! أنا بَجي زي الحَرامي! مُبارَك هو البِحرَس و بِحفَظ هِدومو عَلَشان ما يَمشي عَريان و يَوَرّي عيبو.“
عَلَشان كِدا، إتزَكَّر كيف إنتَ قِبِلتَ و سِمِعتَ، و أحفَظ و توب. و إذا ما تحرِس، بَجي ليك زي الحَرامي، و إنتَ ما بِتَعرِف ساعَه كَم أنا بَجيك.