21 عَشان الضّيق بِكون شَديد خالِص. ما كان في ضيق زي دا مِن وَكِت الله خَلَق الدُّنيا لِغايَة هَسَّع. و ما بِكون في تاني مَرَّه أبَداً.
و صَلّو عَشان هُروبكُم ما بِكون في الخَريف، و لا في السَّبِت.
طَوّالي بَعَد ضيق الأيام ديك، الشَّمِش بِتكون ضُلُمَّه، و القَمَر ما بِدّي نورو. النِّجوم بِقَعو مِن السَّما، و قُوّات السَّما بِتهِزّو.
لَكِن إنتو، خَلّو بالكُم لِنُفوسكُم، عَشان هُم بِسَلِّموكُم لِلمَحاكِم، و يَضرُبوكُم في بُيوت الرَّب. و بِتقومو قِدّام مُديرين و مُلوك فِشانّي أنا، عَشان تَكونو شَهادَه ليهُم.
و يَقَعو بِالسّيف، و يَكونو مَسجونين لِكُل الأُمَم. و الأُمَم يَدوسو أُورُشَلِيم تِحِت كِرعينُم، لِغايَة ما وَكِت الأُمَم بِتِم.
و يَمنَع نَكَلِّم الأُمَم عَشان بِكونو مُخَلَّصين، عَشان يَكَمِّلو خَطاياهم كُلّو وَكِت. و لَكِن غَضَب الله جا عَليهُم بِدون نِهايَه.
و بَعدين حَصَلَت بُروق و أصوات و رُعود و زَلزَلَه كَبيرَه. و ما حَصَلَت زيَها أبَداً مِن وَكِت النّاس كانو عَلى الأرض، زَلزَلَه شَديدَه زي دي.
و قُلتَ: ”إنتَ بِتَعرِف، يا سيدي.“ و هو قال لَي: ”ديل هُم الجّو مِن الضّيق الكَبير، و غَسَّلو تيبانُم و عَمَلوها بيضَة في دَم الحَمَل.