12 و قال ليهو: ’يا صاحِب، كيف دَخَلتَ هِنا بِدون ما تَلبَس هِدوم العِرس؟‘ و هو سَكَت.
و رَدَّ عَلى واحِد مِنَّهُم و قال ليهو: يا صاحِب، أنا ما عَمَلتَ ليك شي ما عَديل. ما إتَّفَقتَ مَعاي تِشتَغِلو لِدينار؟
و يَسُوع قال ليهو: ”يا صَحبي، إنتَ جيت هِنا لِشِنو؟“ بَعدين هُم قَرَّبو ليهو و خَتّو إيدينُم عَلى يَسُوع و مَسَكوهو.
عَشان أقول ليكُم، لِغايَة ما بِرَّكُم بِفوت بِر مُعَلِّمين القانون و بِر الفَرِّيسِيِّين، ما تَدخُلو مَلَكوت السَّما أبَداً.
و نِحنا بِنَعرِف، كُل البِقولو القانون يَقولو ليهُم التِحِت القانون، عَشان يَقفِل كُلّو خَشم، و كُل الدُّنيا يَبقى تِحِت دينونَة الله.
فِشان كِدا، ما تَحكُمو في حاجَه قُبّال الوَكِت، قُبّال ما الرَّب يَجي. هو بِجيب لِلنّور الحاجات الهَسَّع مَدسوسَه في الضَّلام، و بِوَرّي أفكار القُلوب. في الوَكِت داك، كُلّو واحِد بِقبَل حَمدو مِن الله.
و إنتَ بِتَعرِف راجِل زي دا خَربان و هو يَعمِل الخَطيَّه، و يَحكُم عَلى نَفسو.