3 و السّاعَه تِسعَه تَقريباً، مَرَق، و شاف ناس تانيين واقفين ساكِت في السّوق.
و إتَّفَق مَعَ الشَّغّالين عَشان بِدفَع دينار في اليوم، و رَسَّلُم لِجِنينتو.
و قال ليهُم: أمشو إنتو كَمان لِجِنينتي، و أنا بَدّيكُم أُجرَه تَمام. و هُم مَشو.
و كانَت السّاعَه تِسعَه في الصَّباح لَمّا صَلَبوهو.
و وَكِت أسيادا شافو ما قِدرو يَكسِبو قُروش مِنَّها بَعَد دا، قَبَضو عَلى بُولُس و سِيلَا، و جَرّوهُم لِلسّوق قِدّام الحُكّام.
عَشان النّاس ديل ما سَكرانين زي ما إنتو تَفتَكِرو. هَسَّع السّاعَه تِسعَه في الصَّباح بَس!
و في نَفس الوَكِت، هُم يِتعَلَّمو يَكونو كَسلانات، و يَمشو مِن بيت لِبيت. و هُم ما يَبقو كَسلانات بَس، لَكِن يَقولو حِكايات بِدون فايدَه، و يدخُلو في الما يَخُصُّم، و يِتكَلَّمو عَن الحاجات المَمنوعَه.
و نِحنا ما عاوِزينكُم تَكونو كَسلانين، لَكِن تَعمِلو زي ديل البِالإيمان و الصَّبر الطَّويل يورَثو الوُعود.