و قال ليهُم: ”عَلى كِدا، كُلّو مُعَلِّم القانون البِقي تِلميذ في مَلَكوت السَّما، هو زي زول، سيد بيت، بِطَلِّع مِن المَخزَن بِتاعو حاجات غاليَه، جَديدَه و قَديمَه كَمان.“
و لَكِن لَمّا القُسُس الكُبار و مُعَلِّمين القانون شافو الحاجات العَجيبَه الهو عَمَلا، و شافو الأولاد بِكورِكو في مَحَل الهيكَل: ”أُوصَنّا لِإبن دَاوُد،“ كانو زَعلانين.
و لَمّا دَخَل مَحَل الهيكَل، القُسُس الكُبار و شُيوخ النّاس قَرَّبو ليهو وَكِت ما هو كان بِعَلِّم النّاس. و قالو ليهو: ”بِتَعمِل الحاجات دي بِياتا سُلطَه؟ و مِنو أدّاك السُّلطَه دي؟“
و وَكِت ما هو لِسَّع يتكَلَّم، يَهُوذَا، واحِد مِن الإتناشَر، وِصِل. و جَماعَه كَتيرَه كانو مَعاهو شايلين سُيوف و عَصايات، مُرَسَّلين مِن القُسُس الكُبار و شُيوخ النّاس.
و هو إبتَدا يَعَلِّمُم أن إبن الإنسان لازِم يِتعَذَب كَتير، و الشُّيوخ، و القُسُس الكُبار، و مُعَلِّمين القانون بِيَرفُضوهو، و يَكتُلوهو. و بَعَد تلاتَه أيام هو بِقوم.
و كان في كوراك شَديد. و قامو بَعض مِن مُعَلِّمين القانون، قِسِم الفَرِّيسِيِّين، و إتشاكَلو شَديد، و قالو: ”ما بِنَلقى في الإنسان دا شَر. و إذا روح ولّا مَلاك كَلَّمو، دا شِنو لينا؟“