و إذا كان إيدَك ولّا كُراعَك هي سَبَب خَطيَّتَك، أقطَعا و أرميها مِنَّك. أحسَن ليك تَدخُل الحَياة بِكُراع واحدَه ولّا إيد واحدَه مِن ما يَرموك في النّار الأبَديَّه و عِندَك إيدين ولّا كِرعين.
و لَكِن أنا أقول ليكُم، كُل اليَزعَل عَلى أخوهو، هو قَرَّب لِلحُكم. و اليَقَول لِأخوهو: يا بَليد، هو قَرَّب لِلمَجِلس. و اليَقول: يا غَشيم، هو قَرَّب لِنار جَهَنَّم.
كان عينَك اليَمين تَكون سَبَب خَطيَّه ليك، طَلِّعا و أرميها مِنَّك، عَشان أحسَن ليك أن واحِد عُضو مِن جِسمَك يِتوَدَّر، و هُم ما يَرمو جِسمَك كُلّو في جَهَنَّم.
و ما في شي نَجِس بِدخُل فيها أبَداً، ولّا أي واحِد اليَعمِل الحاجَه البِتَخجَل ولّا الكِضِب. لَكِن بَس النّاس الأساميهُم مَكتوبين في كِتاب الحَياة بِتاع الحَمَل يدخُلو.