لَكِن وَكِت ما كان يَفَكِّر في دا، شوف! مَلاك الرَّب جا ليهو في حِلِم و قال: ”يا يُوسِف إبن دَاوُد، ما تَخاف تاخُد مَرَتَك مَرْيَم، عَلَشان الهي حِملَت بيهو، هو مِن الرّوح القُدُس.
و لَكِن اليَكون سَبَب الخَطيَّه لِواحِد مِن الأولاد الصُّغار ديل البِصَدِّقو بي، أحسَن ليهو إذا يَربُطو حَجَرَه مُرحاكَه كَبيرَه في رَقَبتو و بِرموهو في البَحَر، و بِغرَق فيهو.
و بَعَد ما مَشو، شوف، مَلاك الرَّب جا لِيُوسِف في حِلِم و قال: ”قوم، أُخُد الوَلَد و أُمّو و أمشي قَوام لِمَصر، و أقعُد هِناك لِغايَة ما أقول ليك، عَلَشان هِيرُودُس عاوِز يَفَتِّش عَلى الوَلَد عَشان يَكتُلو.“
دا شِنو؟ ما عِندَكُم بُيوت عَشان تاكلو و تَشرَبو فيها؟ و تَحتَقِرو كَنيسَة الله؟ و تَخَجِّلو الما عِندَهُم أكل؟ أقول ليكُم شِنو؟ بَحمَدكُم عَلى دا؟ لا، ما بَحمَدكُم.