5 و وَكِت ما كان لِسَّع يتكَلَّم، شوف! سَحابَه لامعَه عَمَلَت ضُل عَليهُم. و صوت مِن السَّحابَه قال: ”دا هو إبني الحَبيب، و أنا مَبسوط مِنّو. أسمَعو ليهو.“
”شوف! خَدّامي الأنا إختِرتو، حَبيبي الأنا مَبسوط بيهو. بَخُت روحي عَليهو، و هو بِخَبِّر ناس الدُّنيا بِالعدل.
لَمّا التَّلاميذ سِمِعو دا، وَقَعو عَلى وُشوشُم، و خافو جِدّاً.
و شوف، جا صوت مِن السَّما و قال: ”دا هو إبني الحَبيب، و أنا مَبسوط بيهو.“
و صوت جا مِن السَّما و قال ليهو: ”إنتَ إبني الحَبيب، و أنا مَبسوط مِنَّك.“
و سَحابَه غَطَّتُم، و صوت جا مِن السَّحابَه و قال: ”دا هو إبني الحَبيب. أسمَعو ليهو.“
و الرّوح القُدُس نَزَل عَليهو في شَكِل جِسم زي حَمامَه. و جا صوت مِن السَّما يَقول: ”إنتَ إبني الحَبيب، و أنا مَبسوط مِنَّك.“
عَشان الله حَبَّه الدُّنيا، حَتّى أدّا إبنو الوَحَيد، عَشان كُلّو واحِد البِآمِن بيهو ما يَهلِك، لَكِن تَكون ليهو الحَياة الأبَديَّه.
الأبو بِحِب الإبن. و خَتَّ كُلّو شي تِحِت سُلطتو.
و الأبو نَفسو الرَّسَّلني يَشهَد لَي، و إنتو ما سِمِعتو صوتو أبَداً، و ما شُفتو شَكلو.
و بَعَد ما قال كِدا، إترَفَع لِفوق و وَكِت هُم قاعِدين يَشوفو، سَحابَه أخَدَتو مِن عُيونُم.
دا مُوسَى القال لِبَني إِسْرَائِيل: الله بِقَوِّم ليكُم نَبي زَيي مِن أخوانكُم.
عَشان نَحمِد مَجد نِعمَتو، الأدّاها لينا مَجّاناً في المَحبوب.
عَشان هو شالنا مِن سُلطَة الضُّلُمَّه، و جابنا لِمَلَكوت إبن مَحَبَّتو،
و لَمّا كَمَّل شُغلو، هو بِقى سَبَب خَلاص أبَدي لِكُل البِطيعوهو.
شوفو! هو جاي مَعَ السَّحاب. و كُلّو عين بِتشوفو، حَتّى ديل الطّعَنوهو. و كُلّو قَبايل الأرض بيبكو عَليهو. أيوَه، خَليهو يَكون كِدا.
و بَعدين عايَنتَ و شُفتَ سَحابَه بيضَة. و هو القَنَّب عَلى السَّحابَه كان زي إبن إنسان، و عَلى رَاسو تاج مِن الدَّهَب، و في إيدو مَنجَل سَنين.