3 و في الصَّباح تَقولو: هَبوب بِتَجي، عَشان السَّما حَمرَه و الواطَه ضُلُمَّه. إنتو تَعرِفو كيف تَفهَمو وَش السَّما، لَكِن ما بِتَقدَرو تَفهَمو عَلامات الزَّمَن.
العَميانين بِشوفو، و النّاس العُرُج بِمشو، و النّاس العِندَهُم عَيى الجِّزام بِقو نُضاف، و ناس طُرُش بِسمَعو، و المَيِّتين بِقومو، و المَساكين بِسمَعو الخَبَر الكَويس.
و لَكِن حُزن ليكُم، يا مُعَلِّمين القانون و الفَرّيسيّين، يا مُنافِقين! عَلَشان إنتو بِتَقفِلو مَلَكوت السَّما قِدّام النّاس. عَشان إنتو نُفوسكُم ما تَدخُلو، و لا تَخَلّو النّاس الدّاخِلين يدخُلو.
لَكِن الرَّب رَدَّ عَليهو و قال: ”يا مُنافِقين، ما كُلّو واحِد مِنَّكُم في السَّبِت بِفِك تورو ولّا حُمارو مِن الزَّريبَه، و يَسوقو لِلمويَه عَشان يَشرَب؟