2 ”تَلاميذَك بِكَسِّرو حَديث الشُّيوخ لِشِنو؟ عَشان ما بِغَسِّلو إيدينُم قُبّال ما ياكلو.“
يَسُوع رَدَّ و قال ليهُم: ”و إنتو، لِشِنو تَكَسِّرو أمر الله فِشان حَديثكُم؟
و شافو بَعض مِن تَلاميذو ياكُلو عيش بِإيد وَسخانَه، يَعني بِدون ما يَغَسِّلو إيدينُم.
و الفَرّيسيّين و مُعَلِّمين القانون سألوهو و قالو: ”لِشِنو تَلاميذَك ما بِعيشو بِعادَة الشُّيوخ؟ و لَكِن بَدَل مِن دا ياكلو عيش بِإيد وَسخانَه؟“
و الفرِّيسي، لَمّا شاف كِدا، إتعَجَّب عَشان ما غَسَّل في الأوَّل قُبّال الغَدا.
و كُنتَ بَتقَدَّم في دين اليَهودي فوق كَتيرين مِن أصحابي في أُمَّتي، و كُنتَ أشَد مِنَّهُم في الغيرَه في عادات أبَهاتي.
خَلّو بالكُم عَلَشان أي واحِد ما يَغِشّكُم بِتَعليم حِكمَة الإنسان و الغِش الفاضي حَسَب تَرتيب النّاس، حَسَب التَّعليم الأساسي بِتاع الدُّنيا، و مُش حَسَب المَسيح.
عَشان تَعرِفو أن الله فَداكُم مِن طَرِيقَة حَياتكُم الما ليها فايدَه الأخَدتوها مِن أبَهاتكُم. و دا ما كان بِحاجات تَخسَر مِثِل الفِضَّه و الدَّهَب،