45 و كَمان، مَلَكوت السَّما زي تاجِر بِفَتِّش عَلى لولي جَميل.
و عَلَّمُم مَثَل تاني و قال: ”مَلَكوت السَّما زي زول زَرَع تيراب سَمِح في زِراعتو.
و لَمّا لِقى لولي غالي جِدّاً، مَشى و باع كُل العِندو و إشتَراهو.
عَشان شِنو الفايدَه لِلزّول إذا بِلقى فايدَة الدُّنيا كُلَّها، و لَكِن يَوَدِّر نَفسو! ولّا الزّول بِبَدِّل شِنو بِنَفسو؟
و لَكِن ما خَلّو بالُم مِن الكَلام، و مَشو، واحِد لِزِراعَتو، و تاني لِشُغلو.
ما تَدّو لِلكِلاب الحاجَه المُقَدَّسَه، و ما تَرمو لوّليكُم قِدّام الكَدروك، عَشان ما يَدوسوها بِأقدامُم و يِتلَفَتو و يَشَرِّطكُم.