و اليَقَول كِلمَه بَطّالَه ضِد إبن الإنسان، بِكون مَغفور ليهو. و لَكِن اليَقول ضِد الرّوح القُدُس ما بِكون مَغفور ليهو، ما في الزَّمَن دا ولّا في الزَّمَن الجّاي.
و الكان مَزروع في وَسط الشّوك، دا هو البِسمَع الكِلمَه، و لَكِن مَشغوليّات الدُّنيا و مَحَبَّة المال تَكون كَتيرَه حَتّى يَمنَعو الكِلمَه، و تَكون بِدون ثِمار.
و وَكِت كان قاعِد عَلى جَبَل الزّيتون، تَلاميذو قَرَّبو ليهو بَراهُم و قالو: ”كَلِّمنا، الحاجَه دي بِتكون مِتين؟ و شِنو العَلامَه التَّوَرّينا إنتَ بِتَجي و الزَّمَن دا بِخلَص؟“