32 و هو أصغَر التّيراب كُلّو. لَكِن لَمّا يَكبَر، هو أكبَر النَباتات و تَبقى شَجَرَه، حَتّى طُيور السَّما تَجي و تَقَنِّب في فُروعا.“
و قال: ”بِنقول مَلَكوت الله زي شِنو؟ ولّا بِياتو مَثَل نَمَثِّلو؟
و لَكِن لَمّا كانَت مَزروعَه، تَكبَر و تَبقى أكبَر كُل النَباتات. و تَعمِل فُروع كَبيرَه حَتّى طُيور السَّما يَقدَرو يَقَنِّبو في ضُلّا.“
بَعَد دا، يَسُوع قال: ”مَلَكوت الله زي شِنو؟ و بِشِنو أشِبِّهو؟
و في الأيام ديلاك قام بُطْرُس في وَسِط الأخوان. و العَدَد بِتاعُم كُلُّهُم كان مِيَّه و عِشرين زول تَقريباً.
و لَمّا سِمِعو، مَجَّدو الله. و قالو ليهو: ”إنتَ تَشوف، يا أخي، كَم ألف مِن اليَهود آمَنو، و كُلُّهُم عِندَهُم غيرَه لِلقانون.
و المَلاك السّابِع نَفَخ في البوق، و كان في أصوات عاليَه في السَّما يَقولو: ”مَملَكَة الدُّنيا بِقَت مَملَكَه لِرَبَّنا و لِمَسيحو. و هو بِيَحكُم لِلأبَد!“