27 و خَدّامين سيد البيت جو و قالو ليهو: يا سَيِّد، ما زَرَعتَ تيراب سَمِح في زِراعتَك؟ كِدا، القَش جا مِن وين؟
و لَكِن وَكِت ما النّاس نايمين، عَدوهو جا و زَرَع قَش في وَسط الدُّرَه، و مَشى.
و لَمّا الدُّرَه طَلَعَت و جابَت رؤوس، ظَهَر القَش كَمان.
قال ليهُم: عَدو عَمَل دا. الخَدّامين قالو ليهو: عاوِزنا نَمشي نَجمَعو؟
عَشان مَلَكوت السَّما زي سيد بيت. و هو مَرَق بَدري في الصَّباح عَشان يَأجِّر شَغّالين عَشان يَشتَغِلو في الجِّنينَه بِتاعَت العِنَب.
أطلُب ليكُم، يا أخوان، تَخُتّو بالكُم لِليَعمِلو إنقِسامات و البِخُتّو في سِكَّتكُم مُخالِف التَّعليم الإتعَلَّمتوهو. خَلّوهُم.
إذا تِيمُوثَاوُس يَجي، شوف أنّو يَكون بِدون خوف مَعاكُم. عَشان هو يَعمِل عَمَل الرَّب زي ما أنا أعمِل.
و نِحنا نَشتَغِل مَعاهو، و نَطلُب مِنَّكُم أن ما تَقبَلو نِعمَة الله بِدون فايدَه.
لَكِن في كُلّو شي نَبيين نُفوسنا زي خَدّامين الله: في صَبر كَتير، في أتعاب، في إحتِياجات، في ضيقات.
يا زانين، ما بِتَعرِفو حُب الدُّنيا عَداوَه لِلَّه؟ أي واحِد عاوِز يَكون صاحِب لِلدُّنيا يَبقى عَدو لِلَّه.