و الفرِّيسي وَقَف يَصَلّي في نَفسو كِدا: يا الله، أشكُرَك عَشان أنا ما زي باقي النّاس، الحَراميَّه، و الظّالِمين، و الزانين، و لا زي الرّاجِل دا، البِلِم الضَّريبَه.
سِمْعَان بُطْرُس، و تُومَا الإسمو التّيمان، و وَنَثَنَائِيل المِن قانا الجَّليل، و أولاد زَبَدي الأتنين، و إتنين تانيين مِن تَلاميذو، كانو كُلُّهُم سَوا.
و لَمّا دَخَلو المَدينَه، طَلَعو لِلأوضَه الفي فوق، الكانو بِقعُدو فيها. و هُم بُطْرُس و يُوحَنَّا و يَعْقُوب و أنْدَرَاوُس و فِيلُبُّس و تُومَا و بَرْثُلْمَاوُس و مَتَّى و يَعْقُوب وَلَد حَلْفَى و سِمْعَان الغَيُور و يَهُوذَا وَلَد يَعْقُوب.
و عَمَل عَلامَه بِإيدو عَشان يَسكُتو. و كَلَّمُم كيف الرَّب مَرَّقو مِن السِّجِن. و قال: ”خَبِّرو يَعْقُوب و الأخوان بِالحاجات دي.“ و بَعدين مَرَق و مَشى لِمَحَل تاني.
و يَعْقُوب و بُطْرُس و يُوحَنَّا، و هُم المُحتَرمين زي عِمدان، أدّاني أنا و بَرْنَابَا يَمين الشَّرِكَه، لَمّا عِرفو النِّعمَه الأدّاني الله. هُم إتَّفَقو نِحنا نَمشي لِلأُمَم و هُم لِلمُطَهَّر.