16 و يَعْقُوب وِلِد يُوسِف، راجِل مَرْيَم، المِنَّها كان مَولود يَسُوع الإسمو المَسيح.
و أَلِيُود وِلِد أَلِيعَازَر، و أَلِيعَازَر وِلِد مَتَّان، و مَتَّان وِلِد يَعْقُوب.
سِمْعَان بُطْرُس رَدَّ عَليهو و قال: ”إنتَ المَسيح، إبن الله الحَي!“
بَعدين أمَر تَلاميذو ما يَقولو لِأي واحِد هو المَسيح.
و بَعَد ما مَشو، شوف، مَلاك الرَّب جا لِيُوسِف في حِلِم و قال: ”قوم، أُخُد الوَلَد و أُمّو و أمشي قَوام لِمَصر، و أقعُد هِناك لِغايَة ما أقول ليك، عَلَشان هِيرُودُس عاوِز يَفَتِّش عَلى الوَلَد عَشان يَكتُلو.“
عَلَشان كِدا، لَمّا النّاس إتلَمّو، بِيلاطُس قال ليهُم: ”إنتو عاوِزينّي أفِك ليكُم مِنو؟ بَراباس، ولّا يَسُوع اليَسَمّوهو المَسيح؟“
بِيلاطُس قال ليهُم: ”عَلى كِدا، بَعمِل شِنو بِيَسُوع اليَسَمّوهو المَسيح؟“ و كُلَّهُم قالو: ”أصلُبوهو.“
دا ما هو النَّجّار؟ وَلَد مَرْيَم، و أخو يَعْقُوب، و يُوسِي، و يَهُوذَا، و سِمْعَان؟ و أخواتو ما هِنا مَعانا؟“ و بِقو زَعلانين مِنّو.
لِعَذراء مَخطوبَه لِراجِل مِن بيت دَاوُد إسمو يُوسِف. و إسم العَذرَاء مَرْيَم.
و لَمّا شافوهو الوالِدين، إتعَجَّبو. و أُمّو قالَت ليهو: ”يا وَلَدي، لِشِنو عَمَلتَ لينا كِدا؟ شوف! أبوك و أنا كُنّا بِنفَتِّش عَليك بِالتَّعب.“
و وِلدَت وَلَدا البِكر، و لَفَّتو بِالقُماش و نَوَّمَتو في المِذوَد، عَشان ما كان ليهُم مَكان في اللّوكَندا.
و يَسُوع نَفسو، لَمّا بِقى يَعَلِّم، كان عُمرو تَلاتين سَنَه تَقريباً، و هو، زي فِكر النّاس فيهو، إبن يُوسِف، إبن هَالي،
و كُلُّهُم كانو يَشهَدو ليهو، و يِتعَجَّبو مِن كَلام النِّعمَه الطَّلَع مِن خَشمو. و قالو: ”ما هو وَلَد يُوسِف؟“
المَرَه قالَت ليهو: ”أنا عارفَه إنّو مَسيّا جاي، هو البِسَمّوهو المَسيح. و لَمّا بِجي، بِوَرّينا كُلّو شي.“