و وَكِت هُم كانو يَسمَعو، يَسُوع إستَمَرَّ و قال ليهُم مَثَل، عَشان هو كان قَريب مِن أُورُشَلِيم، و هُم كانو يَفتَكِرو إنّو مَلَكوت الله بِظهَر طَوّالي.
قُبّال عيد الفِصَح، لَمّا يَسُوع عِرِف ساعتو جات عَشان يَسيب الدُّنيا دي، و يَمشي لِلأبو، هو حَبَّ النّاس بِتاعو الكانو في الدُّنيا، و حَبّاهُم لِلآخِر.
أنا ما بَكون في الدُّنيا بَعَد دا، لَكِن هُم في الدُّنيا. و أنا جاي ليك. يا أبوي القُدّوس، أحفَظُم في إسمَك، الأدّيتُم لَي، عَشان يَكونو واحِد زي ما نِحنا واحِد.
و نَشهَد أن سِر الدّين بِتاعنا مُهِم: هو ظَهَر في الجِّسم، و إتبَرَّر في الرّوح، و المَلائكَه شافوهو، و بِشَّرو بيهو بين الأُمَم، و آمَنو بيهو في الدُّنيا، و رَفَعوهو في المَجد.
خَلّونا نَعاين لِيَسُوع، رَئيس الإيمان و البِكَمِّلو. هو فِشان الفَرَح المَختوت قِدّامو، إتحَمَّل الصَّليب و إحتَقَر الخَجَل، و قَنَّب عَن يَمين كُرسي الله.