3 و قال ليهُم: ”ما تَشيلو حاجَه لِلسَّفَر، لا عَصايَه و لا كيس و لا عيش و لا فِلوس و لا توبين.
و نادى الإتناشَر و بِقى يَرَسِّلُم إتنين إتنين. و أدّاهُم سُلطَه عَلى الأرواح النَّجسَه.
و هو قال لِتَلاميذو: ”عَشان كِدا أنا بَقول ليكُم: ما تَفَكِّرو كَتير لِحَياتكُم بِتاكلو شِنو، و لا في جِسِمكُم بِتَلبَسو شِنو.
و إذا كان الله يَلَبِّس كِدا القَش الفي الزِّراعَه النَّهار دا، و بُكرَه بِرموهو في الفُرن، كَم بِالأكتَر يَلَبِّسكُم، يا قَليلين الإيمان.
و هو قال ليهُم: ”لَمّا رَسَّلتَكُم بِدون جُزلان و لا كيس و لا جِزَم، كُنتو تَحتاجو لِحاجَه؟“ و قالو: ”و لا حاجَه.“
و رَدَّ عَليهُم و قال: ”العِندو توبين خَليهو يَقسِم مَعَ الما عِندو، و العِندو أكِل خَليهو يَعمِل كِدا كَمان.“
و لَاوِي سَوّا ليهو عَزومَه كَبيرَه في بيتو. و جَماعَه كَتيرَه مِن البِلِمّو الضَّريبَه و غيرُم كانو قاعِدين مَعاهو.
و أي بيت دَخَلتوهو، أقعُدو هِناك، لِغايَة ما تَسيبو البَلَد ديك.
ما في واحِد اليَحارِب البِكون مَربوط لِحاجات الحَياة دي. هو عاوِز يَبسِط الدّخَّلو لِلخِدمَه العَسكَريَّه.