29 و وَكِت كان يَصَلّي، وَشّو إتغَيَّر، و هِدومو بِقى أبيَض و لامِع.
و شَكلو كان مَغَيَّر، و وَشّو إتنَوَّر زي الشَّمِش، و هِدومو بِقى أبيَض زي النّور.
و بَعَد دا، ظَهَر في شَكَل تاني لِإتنين مِنَّهُم، وَكِت ما كانو ماشين بَرَّه مِن المَدينَه.
و لَمّا كُل النّاس إتعَمَّدو، و بَعَد ما يَسُوع كَمان إتعَمَّد، و وَكِت ما كان بِصَلّي، السَّما إنفَتَحَت.
و لَكِن هو كان يَمشي بَراهو في الخَلا و يَصَلّي.
و حَصَل في الأيام ديل إنّو مَرَق في الجَّبَل عَشان يَصَلّي. و صَلّى طول اللّيل لِلَّه.
و حَصَل، لَمّا هو كان يَصَلّي، و التَّلاميذ كانو مَعاهو، هو سألُم و قال: ”النّاس بِقولو أنا مِنو؟“
و شوف! راجلين إتكَلَّمو مَعاهو، و هُم مُوسَى و إِيلِيَّا.
و الكِلمَه بِقى جِسم، و سَكَن في وَسِطنا. و شُفنا مَجدو زي مَجد الإبن الوَحيد مِن الأبو، مَليان بِنِعمَه و حَق.
و كُل القَاعِدين في المَجِلس عايَنو ليهو، و شافو وَشّو كان زي وَش مَلاك.
و بَعدين شُفتَ كُرسي كَبير و أبيَض، و شُفتَ القاعِد فوقو. و السَّما و الأرض هَرَبَت مِن وَشّو، و ما لِقو مَحَل.