21 و رَدَّ و قال ليهُم: ”أُمّي و أخواني هُم البِسمَعو كِلمَة الله و يَعمِلو بيها.“
و وَكِت ما كان لِسَّع يتكَلَّم، شوف! سَحابَه لامعَه عَمَلَت ضُل عَليهُم. و صوت مِن السَّحابَه قال: ”دا هو إبني الحَبيب، و أنا مَبسوط مِنّو. أسمَعو ليهو.“
و المَلِك بِرُد و بِقول ليهُم: أقول ليكُم الحَق، زي ما إنتو عَمَلتوهو لِواحِد مِن أخواني ديل الأصغَر، عَمَلتوهو لَي.
و بَعدين هو بِقول ليهُم: أقول ليكُم الحَق، زي ما إنتو ما عَمَلتوهو لِواحِد مِن الأصغَر ديل، ما عَمَلتوهو لَي.
بَعدين يَسُوع قال ليهُم: ”ما تَخافو. أمشو و قولو لِأخواني إنَّهُم يَمشو لِلجَّليل. و هِناك بِشوفوني.“
و الفي الأرض الكوَيسَه، هُم البِقَلِب كوَيس و صالِح، بَعَد ما سِمِعو الكِلمَه، يَحفَظوها، و يَجيبو ثِمار بِالصَّبر.
و قالو ليهو: ”أُمَّك و أخوانَك واقفين بَرَّه دايرين يَشوفوك.“
إذا عِرِفتو الحاجات دي، بِتكونو مُبارَكين إذا تَعمِلوهُم.
يَسُوع قال ليها: ”ما تَلمِسيني، عَشان أنا لِسَّع ما رَجَعتَ لِلأبو. لَكِن أمشي لِأخواني، و قولي ليهُم، أنا بَرجَع لِأبوي و أبوكُم، و إلَهي و إلَهكُم.“
عَشان كِدا، مِن هَسَّع ما بِنَعرِف واحِد بِحَسَب الجِّسم. و إذا عِرِفنا المَسيح حَسَب الجِّسم، هَسَّع ما بِنَعرِفو كِدا.
و بَكون ليكُم أبو، و إنتو بِتكونو لَي أولاد و بَنات، يَقول الرَّب القادِر عَلى كُلّو شي.“
و لَكِن كونو عامِلين بِالكِلمَه، ما سامعين ليها بَس، و كِدا تَغِشّو نُفوسكُم.
إذا كان بِتَعرِفو هو بار، بِتَعرِفو كُلّو واحِد البِعمِل البِر مَولود مِنّو.
يا حَبيبي، ما تَتبَع الشَّر، لَكِن الخير. البِعمِل الخير هو مِن الله، و البِعمِل الشَّر هو ما شاف الله.