41 لِشِنو بِتعاين لِلحاجَه الصَّغَيرَه الفي عين أخوك، و ما بِتشوف الحاجَه الكَبيرَه الفي عينَك؟
ما تَحكُمو عَلى ناس تانيين، عَشان هُم كَمان ما يَحكُمو عَليكُم.
و كان عِندَهُم شوَيَه مِن سَمَك صَغَيِر. و بَعَد ما بارَكُم، أمَر أن يَقَدِّمو السَّمَك كَمان.
التِّلميذ ما أحسَن مِن مُعَلِّمو. و لَكِن كُل اليَبقى كامِل يَكون زي مُعَلِّمو.
و كيف تَقدَر تَقول لِأخوك: يا أخي، خَلّيني أطَلِّع الشّي الصَّغَير الفي عينَك، و إنتَ ما بِتشوف الشّي الكَبير الفي عينَك؟ يا مُنافَق! في الأوَّل طَلِّع الشّي الكَبير مِن عينَك، و بَعدين تَقدَر تَشوف كوَيس عَشان تَطَلِّع الشّي الصَّغَير مِن عين أخوك.
و لَمّا إستَمَرّو يَسألوهو، قام و قال ليهُم: ”هو الما عِندو خَطيَّه بينكُم خَليهو يَرميها بِحَجَر في الأوَّل.“
عَلَشان كِدا، إنتَ بِدون عُذر، يا الزّول البِتَحكُم عَلى واحِد تاني. عَشان وَكِت ما تَحكُم عَلى التّاني، تَحكُم عَلى نَفسَك. عَلَشان إنتَ البِتَحكُم، بِتَعمِل الحاجات دي زاتا.
و هو يَشوف نَفسو و يَمشي، و بِسُرعَه يَنسى كيف هو كان.