8 و سِمْعَان بُطْرُس لَمّا شاف كِدا، رَكَع عِند رُكبَتين يَسُوع و قال: ”أمشي، يا رَب، عَشان أنا راجِل خاطي.“
لَمّا التَّلاميذ سِمِعو دا، وَقَعو عَلى وُشوشُم، و خافو جِدّاً.
و دَخَلو البيت و شافو الوَلَد مَعَ أُمّو مَرْيَم. و رَكَعو و عَبَدوهو. بَعَد دا، فَتَحو حاجاتُم الغاليَه و قَدَّمو ليهو هَدايا: دَهَب و لُبان و بَخور.
و لَكِن رَئيس الجّيش رَدَّ عَليهو و قال: ”يا رَب، أنا ما عِندي شَرَف كِفايَه عَشان إنتَ تَدخُل تِحِت راس بيتي. لَكِن قول كِلمَه بَس، و خَدّامي بِكون طَيب.
و نادو بِإيدينُم لِشُرَكاهُم الفي المُركَب التّانيَه عَشان يَجو و يَساعِدوهُم. و جو و مَلو المُركَبين لِغايَة ما إبتَدو يدخُلو تِحِت في المويَه.
عَشان هو إستَغرَب، و كُل الكانو مَعاهو، بِسَبَب السَّمَك الأخَدوهو.
و لَمّا مَرْيَم جات لِلمَكان اليَسُوع كان فيهو، و شافَتو، هي وَقَعَت في رِجلينو و قالَت ليهو: ”يا سَيِّد، إذا إنتَ كُنتَ هِنا، أخوّي ما كان مات.“
عَشان نِحنا بِنشوف هَسَّع في مِرايا في الضُّلُمَّه، لَكِن في الوَكِت داك وَش لِوَش. هَسَّع بَعرِف بَعض المَعرِفَه، لَكِن في الوَكِت داك بَعرِف بِالتَّمام زي ما هُم عِرفوني بِالتَّمام.
و لَمّا شُفتو، وَقَعتَ عِند كِرعينو زي الزّول المَيِّت. و هو خَتَّ إيدو اليَمين عَلي و قال: ”ما تَخاف. أنا هو الأوَّل و الآخِر.