29 و لَاوِي سَوّا ليهو عَزومَه كَبيرَه في بيتو. و جَماعَه كَتيرَه مِن البِلِمّو الضَّريبَه و غيرُم كانو قاعِدين مَعاهو.
و إبن الإنسان جا ياكُل و يَشرَب، و هُم بِقولو: دا راجِل طَمّاع و مَرّاسي، و بِحِب البِلِمّو الضَّريبَه و الخاطيين. و العِندو فَهم، أعمالو بِوَرّيهو.“
فِشان إذا إنتو بِتحِبّو البِحِبّوكُم، الأُجرَه بِتاعَتكُم شِنو؟ النّاس البِلِمّو الطُلبَه ما يَعمِلو زي دا كَمان؟
و وَكِت ما كان قاعِد في الطَّرَبيزَه في البيت، شوف! ناس بِلِمّو الضَّريبَه و خاطيين كُتار جو و قَعَدو مَعَ يَسُوع و مَعَ تَلاميذو.
و وَكِت ما يَسُوع كان يَمشي مِن هِناك، شاف راجِل إسمو مَتَّى، و هو قاعِد في المَكان البِلِم فيهو الضَّريبَه. و قال ليهو: ”أتبَعني.“ و هو قام و تِبعو.
و لَمّا هو كان قاعِد ياكُل في الطَّرَبيزَه في بيت لَاوِي، كَتير مِن النّاس البِلِمّو الضَّريبَه و الخاطيين كانو قاعِدين مَعَ يَسُوع و تَلاميذو. عَلَشان النّاس التَّبَعوهو كانو كُتار.
و كُل البِلِمّو الضَّريبَه و الخاطيين كانو يَقَرِّبو مِنّو عَشان يَسمَعوهو.
و هُم عَمَلو ليهو عَشا هِناك. و مَرْثَا كانَت بِتَخدِم، و لَعَازَر كان واحِد مِن القاعدين مَعاهو في الطَّرَبيزَه.
و إن كان واحِد الما بِآمِنو ناداكُم عَشان تاكلو و إنتو دايرين تَمشو، أُكلو مِن كُل الهو يَقَدِّم ليكُم. و ما تَسألوهو عَن حاجَه فِشان الضَّمير.