6 و قال ليهو: ”بَدّيك السُّلطَه دي كُلَّها و مَجد المَمالِك، عَشان كان مُسَلَّم لَي، و أدِيها لِلأنا عاوِز.
و عَلى كِدا إن كُنتَ تَعبُدني، كُلّو شي يَكون بِتاعَك.“
هَسَّع، دينونَة الدُّنيا دي. هَسَّع بِرمو رَئيس الدُّنيا بَرَّه.
أنا ما بَتكَلَّم مَعاكُم كَتير بَعَد دا، عَشان رَئيس الدُّنيا دي جاي، و هو ما عِندو قُدرَه عَلي.
إنتو مِن أبوكُم هو إبْلِيس، و إنتو بِتَعمِلو زي ما أبوكُم عاوِز. هو كان كَتّال النّاس مِن الأوَّل، و ما ثَبَت في الحَق، عَشان ما فيهو حَق. و لَمّا يتكَلَّم بِالكِضِب، هو بِتكَلَّم مِن عِندو، عَشان هو كَضّاب، و أبو الكِضِب.
ما تِستَغرَبو! عَشان الشّيطان نَفسو بِغَيِّر نَفسو لِمَلاك نور.
و إنتو مَشيتو فيها مِن قُبّال، حَسَب طُرُق الدُّنيا دي، حَسَب رَئيس سُلطَة الهَوا، الرّوح البِشتَغِل هَسَّع في النّاس الما بِطيعُو.
عَشان: ”كُلّو جِسِم زي قَش و كُلّو مَجد إنسان زي زَهرَة قَش. القَش يبَس، و الزَّهرَه تَقَع،
بِنَعرِف نِحنا مِن الله، و الدُّنيا كُلَّها تِحِت سُلطَة الشَّرّير.
و التّنين الكَبير كان مَطرود، هو الدَّبيب القَديم، إسمو إبْلِيس و الشّيطان، البِغِش السّاكنين عَلى الأرض كُلّها. هو و مَلائكَتو مَعاهو إترَمو لِلأرض.
و الوَحَش الشُّفتو كان زي النِّمر، لَكِن أقدامو زي أقدام الدُّب، و خَشمو زي خَشُم الأسَد. و التّنين أدّا لِلوَحَش قُوَّتو و كُرسيهو، و سُلطَه عَظيمَه.
و أدّو ليهو أن يَحارِب القِدِّسين و يَغلِبُم. و أدّو ليهو سُلطَه عَلى كُلّو قَبيلَه و شَعب و لُغَه و أُمَّه.