50 و هو قادُم بَرَّه لِغايَة بيت عَنيا. و رَفَع إيدينو و بارَكُم
و خَلّاهُم و مَرَق مِن المَدينَه دي لِبيت عَنيا، و نام هِناك.
و أخَدُم في ضِرعاتو و كان يَبارِكُم، و هو يَخُت إيدينو عَليهُم.
و لَمّا قَرَّبو مِن أُورُشَلِيم و وِصلو بيت فاجي و بيت عَنيا عِند جَبَل الزّيتون، رَسَّل إتنين مِن تَلاميذو،
و وَكِت ما كان يَبارِكُم، مَرَق مِنَّهُم، و إترَفَع لِلسَّما.
بَعَد دا، هُم رَجَعو لِأُورُشَلِيم مِن الجَّبَل الإسمو جَبَل الزّيتون، قَريب مِن أُورُشَلِيم، زي المَسافَه الزّول بِمشي يوم السَّبِت.
و بَعَد ما قال كِدا، إترَفَع لِفوق و وَكِت هُم قاعِدين يَشوفو، سَحابَه أخَدَتو مِن عُيونُم.
عَلَشان كِدا، أنا بَدور الرُّجال في كُلّو مَحَل يَصَلّو و يَرفَعو إيدينُم القُدُّوس، بِدون زَعل ولّا شَكَل.