29 و هُم كَلَّمو شَديد و قالو: ”أقعُد مَعانا، عَشان المِسا قَرَّب، و النَّهار فات.“ و دَخَل عَشان يَقعُد مَعاهُم.
و السيد قال لِلخَدّام: أمرُق في السِّكَك و الدُروب، و أعمِلُم بِلِغاية يدخُلو، لِغايَة بيتي بِكون مَليان.
و قَرَّبو لِلحِلَّه الكانو ماشين ليها. و هو خَلّاهُم يَفتَكِرو هو بِستَمِر في المَشي.
و لَمّا قَعَد مَعاهُم في الطَّرَبيزَه، أخَد الرَغيف و بارَك، و كَسَّر، و أدّاهو ليهُم.
و كانَت في مَرَه بِتَسمَعنا إسِما لِيدِيَّه البِتبيع قُماش بَنَفسَجي، مِن مَدينَه ثَيَاتِيرَا، و بِتخاف الله. و الرَّب فَتَح قَلبا عَشان تَخَلّي بالا لِلبِقولو بُولُس.