53 وَكِت ما أنا كُنتَ مَعاكُم كُلّو يوم في الهيكَل، ما قَبَضتو عَلي. لَكِن دي ساعَتكُم و قُوَّة الضُّلُمَّه.“
و لَمّا دَخَل مَحَل الهيكَل، القُسُس الكُبار و شُيوخ النّاس قَرَّبو ليهو وَكِت ما هو كان بِعَلِّم النّاس. و قالو ليهو: ”بِتَعمِل الحاجات دي بِياتا سُلطَه؟ و مِنو أدّاك السُّلطَه دي؟“
و يَسُوع قال لِلقُسُس الكُبار و ضُبّاط عَساكِر الهيكَل و الشُّيوخ الجّو عَليهو: ”طَلَعتو بِسُيوف و عَصايات زي عَلى حَرامي؟
و أخَدوهو و ساقوهو و دَخَّلوهو في بيت رَئيس القُسُس. و لَكِن بُطْرُس تِبعو مِن بَعيد.
هَسَّع نَفسي إضطَرَبِت، و أنا بَقول شِنو؟ يا أبوي، خَلِّصني مِن السّاعَه دي؟ لا، لَكِن فِشان دا أنا جيت لِلسّاعَه دي.
عَشان كِدا، لَمّا يَهُوذَا أخَد العيش، مَرَق طَوّالي. و الدُّنيا كانَت ليل.
أنا ما بَتكَلَّم مَعاكُم كَتير بَعَد دا، عَشان رَئيس الدُّنيا دي جاي، و هو ما عِندو قُدرَه عَلي.
عَشان كِدا، هُم جَرَّبو يَقبُضو عَليهو، لَكِن ما في زول قِدِر يَخُت إيدو عَليهو، عَشان ساعتو لِسَّع ما جات.
بَعدين الحُرّاس رَجَعو لِلقُسُس الكُبار و الفَرّيسيّين. و هُم سألوهُم: ”لِشِنو ما جِبتوهو؟“
عَشان تَفتَح عُيونُم، عَشان يَرجَعو مِن الضُّلُمَّه لِلنّور، و مِن سُلطَة الشّيطان لِلَّه. و بِدا يَقبَلو بِإيمان بي غُفران الخَطايا و مَحَل مَعَ القِدِّسين.
عَشان ما نَحارِب دَم و لَحَم، لَكِن الحُكّام و السَّلاطين و رؤساء ضَلام الدُّنيا دي، و جُيوش روحيَّه بِتاعَت الشَّر في مَحَلّات عاليَه.
عَشان هو شالنا مِن سُلطَة الضُّلُمَّه، و جابنا لِمَلَكوت إبن مَحَبَّتو،