28 و لَمّا الحاجات ديل يَبتَدو يَحصَلو، خَلّو بالكُم، و أرفَعو رُسينكُم. خَلاصكُم قَرَّب.“
و شوف! مَرَه كانَت عِندَها روح عَمَلا ضَعيفَه جِدّاً مُدَّة تَمَنطاشَر سَنَه. ضَهَرا مَعووج و ما كانَت تَقدَر تِقيف عَديل أبَداً.
و الله ما يَحفَظ مُختارينو مِن عَدوهُم؟ و هُم بِكورِكو ليهو ليل و نَهار؟ و لَو هو بِخَلّيهُم لِمُدَّه طَويلَه؟
و كَلَّمُم بِمَثَل: ”عاينو لِشَجَرَة التّين و كُل الشَّجَر.
عَشان الخَليقَه تِستَنّى بِرَجاء شَديد لِغايَة أولاد الله يَظهَرو.
و مُش دا بَس، لَكِن نِحنا كَمان، العِندَنا أوَّل ثِمار الرّوح، نِحنا نَبكي في نُفوسنا مُنتَظِرين لِلَّه اليَعمِلنا أولادو، يَعني فِداء أجسامنا.
و هو عَربون ميراثنا لِفِداء مُلكو، لِحَمد مَجدو.
ما تَعمِلو روح الله القُدّوس حَزنان، عَشان بيهو الله خَتَّ عَليكُم الخِتِم لِغايَة يوم الفِداء.