6 لَكِن إذا قُلنا: مِن النّاس، كُل النّاس بِرمونا بِحُجار، عَشان هُم مِتأكِّدين إنّو يُوحَنَّا نَبي.“
و لَكِن لِشِنو مَرَقتو؟ عَشان تَشوفو نَبي؟ أيوَه، أقول ليكُم، و أحسَن مِن نَبي.
و لَمّا كان عاوِز يَكتُلو، خاف مِن النّاس، عَشان هُم كانو يَقولو هو نَبي.
و لَكِن إذا نَقول: مِن النّاس، نِحنا خايفين مِن النّاس، عَشان كُلُّهُم بِقولو يُوحَنَّا نَبي.“
و لَمّا جَرَّبو يَمسِكوهو، خافو مِن الجُّموع، عَشان النّاس قالو هو نَبي.
و لَكِن قالو: ”مُش في وَكِت العيد، عَشان يِمكِن تَكون في فِتنَه بين النّاس.“
و جَرَّبو يَقبَضو عَليهو، و لَكِن خافو مِن النّاس. عَلَشان هُم فِهمو إنّو قال المَثَل عَليهُم. و كِدا، خَلّوهو و مَرَقو.
و إنتَ، يا وَلَد، بِسَمّوك نَبي العالي، عَشان تِتقَدَّم قِدّام الرَّب و يَحَضِّر طُرُقو.
و إتكَلَّمو بَعَضُهُم مَعَ بَعض و قالو: ”إذا قُلنا مِن السَّما، هو بِقول: لِشِنو ما صَدَّقتو بيهو؟
و هُم رَدّو عَليهو و قالو: ”ما بِنَعرِف مِن وين.“
و لَكِن الفَرِّيسِيِّين و مُعَلِّمين القانون رَفَضو إرادَة الله فِشانُم، و يُوحَنَّا ما عَمَّدُم.
و ناس كُتار جو ليهو و قالو: ”يُوحَنَّا ما عَمَل و لا عَلامَه واحدَه. و لَكِن كُل الكَلام القالو يُوحَنَّا عَن الرّاجِل دا كان الحَق.“
عَلَشان كِدا، الرَئيس مَرَق مَعَ الضُّبّاط و جاب الرُّسُل بِدون شِدَّه، عَشان كانو بِخافو مِن النّاس يِمكِن يَضرُبوهُم بِحُجار.