5 و إتكَلَّمو بَعَضُهُم مَعَ بَعض و قالو: ”إذا قُلنا مِن السَّما، هو بِقول: لِشِنو ما صَدَّقتو بيهو؟
و إتكَلَّمو عَن دا بين نُفوسُم و قالو: ”عَشان ما أخَدنا عيش.“
مَعموديَّة يُوحَنَّا كانَت مِن وين؟ مِن السَّما؟ ولّا مِن النّاس؟“ و فَكَّرو في نُفوسُم و قالو: ”إذا نَقول، مِن السَّما، هو بِقول: لِشِنو ما صَدَّقتو بيهو؟
مَعموديَّة يُوحَنَّا كانَت مِن السَّما ولّا مِن النّاس؟“
لَكِن إذا قُلنا: مِن النّاس، كُل النّاس بِرمونا بِحُجار، عَشان هُم مِتأكِّدين إنّو يُوحَنَّا نَبي.“
دا هو الأنا قُلتَ عَنّو: جاي بَعَدي إنسان كان قِدامي، عَشان هو كان قُبّالي.
و أنا شُفتَ و شِهِدتَ، دا هو إبن الله.“
و هُم جو لِيُوحَنَّا و قالو ليهو: ”يا مُعَلِّم، الرّاجِل الكان مَعاك في غادي الأُرْدُنّ الأنتَ شِهِدتَ ليهو، هو كَمان بِعَمِّد، و كُل النّاس بِمشو ليهو.“
هو البِآمِنو بِالإبن، ليهو الحَياة الأبَديَّه. و هو الما بِآمِنو بِالإبن، ما بِشوف الحَياة، لَكِن غَضَب الله يَبقى عَليهو.
و لَمّا يُوحَنَّا قَرَّب يَتِم خِدمَتو، هو قال: إنتو تَفتَكِرو أنا مِنو؟ أنا ما هو. لَكِن شوف! واحِد بِجي بَعَدي، الأنا ما بَستَحِق أفِك جِزَمو.