34 و سِمْعَان بارَكُم و قال لِمَرْيَم أُمّو: ”شوفي! الطِّفل دا مَعَيَّن لِوقوع و قيام ناس كُتار في إِسْرَائِيل، و العَلامَه يتكَلَّم ضَدّا.
و إبن الإنسان جا ياكُل و يَشرَب، و هُم بِقولو: دا راجِل طَمّاع و مَرّاسي، و بِحِب البِلِمّو الضَّريبَه و الخاطيين. و العِندو فَهم، أعمالو بِوَرّيهو.“
وَكِت ما كان لِسَّع بِكَلِّم النّاس، شوف، أُمّو و أخوانو وَقَفو بَرَّه، عاوِزين يِتكَلَّمو مَعاهو.
و الزّول اليَقَع عَلى الحَجَر دا، بِتكَسَّر. و لَكِن لَمّا الحَجَر داك يَقَع عَلى أي زول، بِكَسِّرو حِتَّه حِتَّه.
و قالو: ”يا سَيِّد، نِتزاكَّر الغَشّاش دا وَكِت ما هو لِسَّع حَي قال: بَعَد تَلاتَة أيام، بَقوم.
و إنتي كَمان يَطعَنِك سيف في نَفسِك، عَشان يَوَرّي أفكار قُلوب ناس كُتار.“
عَشان كُلّو واحِد البيَعمِل الحاجات الشَّرّيرَه، يَكرَه النّور، و ما يَجي لِلنّور، عَشان أعمالو ما يِتوَبَّخو.
عَلَشان كِدا، اليَهود كانو دايرين يَكتُلوهو بِأي طَرِيقَه، مُش بَس عَشان هو خالَف السَّبِت، و لَكِن عَشان هو قال كَمان إن الله أبوهو. و كِدا عَمَل نَفسو واحِد مَعَ الله.
و لَمّا اليَهود شافو ناس كُتار، إتمَلو حَسَد، إبتَدو يَقاوِمو القالو بُولُس، و يَجَدِّفو.
و لَمّا ما لِقوهُم، جَرّو ياسون و بَعَض الأخوان لِسَلاطين المَدينَه، و هُم يَكورِكو: ”ديل القَلَبو الدُّنيا، جو هِنا كَمان.
عَشان لِقينا الرّاجِل دا كان بِخرَب و بِحَرِّك دَوشَه بين كُل اليَهود الفي الدُّنيا، و هو رَئيس جَماعَة النّاصِريين.
لَكِن نِحنا عاوزين نَسمَع فِكرَك، فِشان بِنَعرِف النّاس في كُلّو مَحَل بِقاوِمو الحِزب دا.“
مُلوك الأرض قامو، و الرّؤساء إتلَمّو سَوا ضِد الرَّب و ضِد مَسيحو.
و كِلمَة الله كانَت تَكبَر، و نِمرَت التَّلاميذ بِقَت كَتيرَه جِدّاً في أُورُشَلِيم. و نِمرَه كَتيرَه مِن القُسُس كانو بِطيعُو الإيمان.
و لِشِنو؟ عَشانُم ما طَلَبو داك بِالإيمان، لَكِن زي ما كان بِالأعمال. و وَقَعو عَلى حَجَر العَترَه.
و لَكِن نِحنا نَبَشِّر بِالمَسيح المَصلوب، لِليَهود عَترَه و لِناس إغريقيين حاجَه بَليدَه.
و مَلكِصادَق دا كان مَلِك ساليم و قَسّيس الله العالي. هو قابَل إِبْرَاهِيم لَمّا كان يَرجَع مِن كَتَل المُلوك، و بارَكو.
و بِدون شَك الأصغَر ياخُد البَرَكَه مِن الأكبَر.
إن شَتَموكُم عَشان خاطِر إسم المَسيح، إنتو مُبارَكين، عَشان روح المَجد، روح الله، قاعِد عَليكُم.