3 و هو طَلَب يَشوف يَسُوع هو مِنو، لَكِن كان قِصَير و ما قِدِر عَشان النّاس.
و كانو في نِسوان كَمان يَعاينو مِن بَعيد. و بِينُم كانو مَرْيَم المَجْدَلِيَّه، و مَرْيَم أُم يَعْقُوب الصَّغَير و يُوسِي، و سَلومَه.
و مِنو مِنَّكُم إذا كان بِفَكِّر كَتير يَقدَر يَزيد عَلى طولو ضُراع واحِد؟
و كان في راجِل إسمو زَكَّا، و هو رَئيس النّاس البِلِمّو الضَّريبَه. و كان غَني.
و جَرى لِقِدّام و طِلِع شَجَرَة جِمّيزَه عَشان يَشوفو، عَشان يَسُوع قَرَّب يَفوت مِن هِناك.
و هِيرُودُس، لَمّا شاف يَسُوع، كان مَبسوط جِدّاً، عَشان مِن زَمَن طَويل كان عاوِز يَشوفو، عَشان هو سِمِع عَنّو، و كان عِندو رَجاء يَشوفو يَعمِل عَلامَه.
النّاس ديل جو لِفِيلُبُّس المِن بيت صَيدا في الجَّليل، و قالو ليهو: ”يا سَيِّد، نِحنا عاوزين نَشوف يَسُوع.“