4 و أبى لِمُدَّه قَليلَه، لَكِن بَعدين قال لِنَفسو: ’و لَو ما بَخاف الله و لا أحتَرِم النّاس،
و فَكَّر في نَفسو و قال: أعمِل شِنو؟ عَشان ما عِندي مَحَل ألِم فيهو الدُّرَه حَقَّتي.
و الوَكيل قال لِنَفسو: أنا بَعمِل شِنو؟ عَشان سيدي بياخُد مِنّي شُغلي. ما بَقدَر عَلى شُغل الزِّراعَه، و أنا خَجلان أسأل حاجات مِن النّاس.
و قال: ”كان في قاضي في مَدينَه واحدَه، ما بِخاف الله و ما بِحتَرِم زول.
و كانَت في أرمَلَه في المَدينَه ديك، و كانَت بِتَجي ليهو مَرّات و بِتقول: ’أحفَظني مِن عَدوي.‘
و سيد الجِّنينَه قال: بَعمِل شِنو؟ أنا بَرَسِّل وَلَدي الحَبيب، يِمكِن بِحتَرِموهو.
و كَمان كُنّا عِندَنا أبَهات حَسَب الجِّسِم اليأدِّبونا، و إحتَرَمناهُم. و كَم بِالأكتَر لازِم نَطيع أبو الأرواح و نَعيش؟