12 بَصوم مَرَّتين في الأُسبوع، و بَدّي واحِد في عَشَرَه مِن كُلّو مالي.
عَشان أقول ليكُم، لِغايَة ما بِرَّكُم بِفوت بِر مُعَلِّمين القانون و بِر الفَرِّيسِيِّين، ما تَدخُلو مَلَكوت السَّما أبَداً.
خَلّو بالكُم عَشان ما تَعمِلو الشُّغل الكَويس قِدّام النّاس عَشان بِشوفوكُم، عَشان كان تَعمِلو كِدا، ما بِتكون عِندَكُم أُجرَه مِن أبوكُم الفي السَّما.
و لَمّا تَصومو، ما تَوَرّو نُفوسكُم زي ناس تَعبانين، زي ما يَعمِلو المُنافِقين، عَشانُم بِغَيِّرو وَشُّم عَشان النّاس بِشوفو إنَّهُم يَصومو. بِالحَق أقول ليكُم، عِندَهُم أُجرَتُم.
و لَمّا تَصَلّو، ما تَكونو زي المُنافِقين، عَلَشان هُم بِحِبّو يَصَلّو واقفين في بِيوت الرَّب و في مَحَل فاضي جَمب السِّكَك عَشان النّاس يَشوفوهُم. بِالحَق أقول ليكُم، هُم اَخَدو الأُجرَه بِتاعَتُم.
بَعدين تَلاميذ يُوحَنَّا جو ليهو و قالو: ”لِشِنو نِحنا و الفَرّيسيّين نَصوم و لَكِن تَلاميذَك ما بِصومو؟“
لَكِن مُصيبَه ليكُم، يا فَرّيسيِّين، عَشان إنتو تَطَلِّعو عُشور النَّعناع، و السَّزاب، و كُلّو نَبات، و تَسيبو الحَق و مَحَبَّة الله. كان لازِم تَعمِلو دي و ما تَخَلّو ديك.
و كِدا إنتو كَمان بَعَد ما عَمَلتو كُلّو شي الله أمَركُم بيهو، قولو: نِحنا خَدّامين ما عِندَنا فايدَه. عَمَلنا بَس اللازِم نَعمِلو.“
و كِدا، وين الكِبِر؟ ما في مَكان ليهو. و السَّبَب شِنو؟ عَشان نِحنا بِنطيع القانون؟ أبَداً! لَكِن عَشان بِنآمِن.
عَلَشان واحِد ما يَقدَر يَشكُر نَفسو قِدّام الله.
و كُنتَ بَتقَدَّم في دين اليَهودي فوق كَتيرين مِن أصحابي في أُمَّتي، و كُنتَ أشَد مِنَّهُم في الغيرَه في عادات أبَهاتي.
مُش مِن أعمال، عَشان واحِد ما يَشكُر نَفسو.
عَشان رياضَة الجِّسم عِندَها فايدَه قَليلَه، لَكِن خوف الله عِندو فايدَه لِكُلّو حاجَه. عَشان عِندو وَعد لِلحَياة الفي هَسَّع و الجّايَه.