7 و بَعدين قال لِلتاني: و إنتَ كَم عَليك؟ و قال ليهو: مِيَّة أردَب دُرَه. و قال ليهو: أُخُد حِسابَك و أكتِب تَمانين.
و لَكِن الخَدّام داك، وَكِت ما كان يَمرُق، لِقى واحِد مِن الخَدّامين الإشتَغَل مَعاهو، و هو كان عِندو دين بِمِيَّة دينار. و هو مَسَكو و بِقى يَزنَقو و قال ليهو: أدفَع لَي الدين.
قال: مِيَّة بَرميل زيت. و قال ليهو: أُخُد حِسابَك و أقعُد بِسُرعَه و أكتِب خَمسين.
و السَّيد حَمَد الوَكيل الظّالِم عَشان عَمَل بِالعَقل. عَشان أولاد الدُّنيا في وَكتُم، شاطرين مِن أولاد النّور.
و هي أرمَلَه عُمُرا أربَعَه و تَمانين سَنَه. و ما كانَت بِتخَلّي الهيكَل، بِتَخدِم بِصوم و صَلاه ليل و نَهار.
و كَمان رَسَّل تالِت زول، و دا جَرَحوهو و طَرَدوهو.
و إبتَدا يَكَلِّم النّاس بِالمَثَل دا: ”زول زَرَع جِنينَة عِنَب، و أجَّرا لِمُزَارِعين، و سافَر لِمُدَّه طَويلَه.