و إنتي، يا كَفْرَنَاحُوم، بِرفَعوكي لِلسَّما؟ بِنَزِّلوكي تِحِت لِلهاويَه. عَشان إذا كان الأعمال القَوّيَّه الكانو عَمَلوها فيكي، عَمَلوها في سَدوم، سَدوم كانَت قَعَدت لِغايَة اليوم دا.
و لَكِن أنا أقول ليكُم، كُل اليَزعَل عَلى أخوهو، هو قَرَّب لِلحُكم. و اليَقَول لِأخوهو: يا بَليد، هو قَرَّب لِلمَجِلس. و اليَقول: يا غَشيم، هو قَرَّب لِنار جَهَنَّم.
كان عينَك اليَمين تَكون سَبَب خَطيَّه ليك، طَلِّعا و أرميها مِنَّك، عَشان أحسَن ليك أن واحِد عُضو مِن جِسمَك يِتوَدَّر، و هُم ما يَرمو جِسمَك كُلّو في جَهَنَّم.
و إبْلِيس، الكان بِغِشُّم، إترَمى في بِركَة النّار و الكِبريت لِلمَكان الفيهو كَمان الوَحَش و النَّبي الكَضّاب. و ماشين يَعَذِّبوهُم نَهار و ليل لِلأبَد.