و المَرَه كانَت لابِسَه بَنَفسَجي و أحمَر، و مَزيَنَه بِالدَّهَب و الحُجار الغاليَه و اللّولي. و عِندَها فِنجان مِن دَهَب في إيدا، مَليان مِن الحاجات الشَّرّيرَه و النَّجسَه بِتاعَت زِناها.
و يَقولو: ”يا مُصيبَه! يا مُصيبَه لِلمَدينَه العَظيمَه. هي كانَت تَلبَس التّيل و القُماش البَنَفسَجي و الأحمَر، و المَزيَنَه بِالدَّهَب و الحُجار الغاليَه و اللّولي!
بِقَدُر ما هي مَجَّدَت نَفسا و عاشَت حَياة ناعِمَه، أدّوها عَذاب و حُزن. عَلَشان في قَلبا هي تَقول: أنا قاعِدَه مَلِكَه، أنا مُش أرمَلَه، و أنا ما بَبكي أبَداً.