8 ولّا خَلّونا نَقول إنّو مَرَه عِندَها عَشَرَه حِتَت فِضَّه. و إذا وَدَّرَت واحدَه مِنَّها، ما تَوَلِّع اللَّمبَه، و تَقُش البيت، و تَفَتِّش لِغايَة ما تَلقاها؟
ولّا يَوَلِّعو لَمبَه و يَخُتّا تِحِت القُفَّه، لَكِن بِخُتّوها فوق طَرَبيزَة اللَّمبَه، و هي تَنَوِّر لِكُلّو واحِد في البيت.
أقول ليكُم، بِكون فَرَح زي دا في السَّما عَلى خاطي واحِد يَتوب، أكتَر مِن تِسعَه و تِسعين عَديلين ما بِحتاجو لِلتّوبَه.
و وَكِت تَلقاها، تَنادي أصحابا و جيرانا و تَقول: كونو مَبسوطين مَعاي، عَشان لِقيت الحِتَّه الوَدَّرتا.
عَشان إبن الإنسان جا يَطلُب و يَخَلِّص المَوَدَّر.“
و أنا عِندي خِرفان تانيين، و هُم ما مِن الزَّريبَه دي. ديل كَمان لازِم أجيبُم. و هُم بِسمَعو صوتي. و بَعدين يَكون مُراح واحِد و راعي واحِد.
و ما عَشان الأُمَّه بَس، لَكِن عَشان يَجمَع أولاد الله المَفَرّقين لِواحِد.
و كَتيرين مِن الإشتَغَلو بِالسِّحِر، جَمَعو الكُتُب و حَرَقوها قِدّام النّاس. و لَمّا حَسبو التَّمَن، لِقو الجُّملَه خَمسين ألف حِتَّت مِن الفِضَّه.
و هو جا و بَشَّركُم بِسَلام، ليكُم البَعيدين و القَريبين.