يا أُورُشَلِيم، يا أُورُشَلِيم، البِتَكتُل الأنبياء و بِتَضرُب بِحُجار المَرَسَّلين ليكي. كَم مَرَّه كُنتَ عاوِز ألِم أولادِك، زي ما الجِّدادَه تَلِم الكَتاكيت تِحِت جِنحيها، و إنتي ما عاوزَه.
لَكِن هو رَدَّ و قال لِأبوهو: شوف! أنا إشتَغَلتَ ليك السِنين دي كُلَّها، و ما كَسَرتَ أوَامِرَك أبَداً. و إنتَ ما أدّيتني غَنَمايَه صَغَيرَه عَشان أفرَح مَعَ أصحابي.
و أقول مَرَّه تانيَه، يِمكِن إِسْرَائِيل ما فِهمو؟ في الأوَّل مُوسَى يَقول: ”بَحَرِّكُّم لِلحَسَد مِن النّاس الهُم مُش أُمَّه، و بَزَعِّلكُم مِن أُمَّه ما فاهمَه.“