21 و الوَلَد قال ليهو: يا أبوي، عَمَلتَ خَطيَّه ضِد السَّما و قِدَّامَك. و ما مُستَحِق بَعَد دا يَسَمّوني وَلَدَك.
و قام و جا لِأبوهو. و لَكِن لَمّا لِسَّع كان بَعيد، أبوهو شافو و رَحَمو، و جَرى و وَقَع عَلى رَقَبتو و سَلّم عَليهو.
و قام الأبو و قال لِخَدّامينو: جيبو بِالسُّرعَه أحسَن هِدوم، و لَبِّسوهو، و خُتّو خاتِم في إيدو و جِزَم في كِرعينو.
ولّا تَشتِم غِنى لُطفو و إحتِمالو و صَبرو الطَّويل؟ و ما بِتَعرِف الله يَوَرّي لُطفو عَشان يَقودَك لِلتّوبَه؟
و كِدا إنتو، لَمّا تَخطو ضِد الأخوان و تَجرَحو ضَميرُم الضَّعيف، إنتو تَخطو ضِد المَسيح.