59 أقول ليك، ما بِتَطلَع لِغايَة ما تَدفَع آخِر مِليم.“
و سيدو كان زَعلان جِدّاً و سَلَّمو لِلسَّجّانين لِغايَة ما بِدفَع كُلّو دينو.
بَعدين هو بِقول لِلنّاس في شِمالو: أمشو مِنّي، يا مَلعونين، لِلنّار الأبَديَّه المَجَهَّزَه لِإبْلِيس و مَلائكَتو.
بَعدين ديل بِمشو لِلجِّزا الأبَديَّه، و لَكِن البارين بِمشو لِلحَياة الأبَديَّه.“
بِالحَق أقول ليك، إنتَ ما بِتَمرُق مِن هِناك أبَداً لِغايَة ما تَدفَع آخِر مِليم.
و أرمَلَه مِسكينَه جات و رَمَت مِلّيمين، و دا أقَل مِن تَعريفَه.
و مَعَ كُلّو دا، في حُفرَه كَبيرَه مَثَبَّتَه بينَنا و بينكُم. عَلَشان كِدا، العاوزين يَمشو مِن هِنا ليكُم ما بِقدَرو، و ما في واحِد يَقدَر يَمشي مِن هِناك لينا.
لازِم نَشكُر الله كُلّو وَكِت فِشانكُم، يا أخوان، زي ما يِستَحِق لينا، عَلَشان إيمانكُم بِيَكبَر كَتير جِدّاً، و مَحَبَّة كُلّو واحِد مِنَّكُم بَعضَكُم لِبَعض تَزيد.