39 و لَكِن أفهَمو، إذا سيد البيت عِرِف السّاعَه اليَجي فيها الحَرامي، ما كان خَلّى الحَرامي يَسرِق بيتو.
عَلَشان كِدا، خَلّو بالكُم، عَشان إنتو ما عارفين اليوم الرَّب بِتاعكُم بِجي.
ما تَخزِنو لِنُفوسكُم حاجات غاليَه عَلى الأرض، المَكان الفيهو السّوس و الصَّدا ياكلوها، و الحَراميَه يدخُلو بِالقُوَّه و يَسرِقو.
و لَكِن يوم الرَّب بِجي زي الحَرامي. و في اليوم داك، السَّماوات بِفوتو بِصوت عالي، و النُّجوم بيَهلِكو مِن الحَر، و الأرض و الأشغال الفيها بِنحَرِقو.
”شوف! أنا بَجي زي الحَرامي! مُبارَك هو البِحرَس و بِحفَظ هِدومو عَلَشان ما يَمشي عَريان و يَوَرّي عيبو.“
عَلَشان كِدا، إتزَكَّر كيف إنتَ قِبِلتَ و سِمِعتَ، و أحفَظ و توب. و إذا ما تحرِس، بَجي ليك زي الحَرامي، و إنتَ ما بِتَعرِف ساعَه كَم أنا بَجيك.