37 مُبارَكين الخَدّامين ديل إذا سيدُم يَجي و يَلقاهُم حارِسين. بِالحَق أقول ليكُم، هو بِربُط حِزامو، و يَقَعِدُم في الطَّرَبيزَه و يَقَدِّم ليهُم أكِل.
عَلَشان كِدا، خَلّو بالكُم، عَشان إنتو ما عارفين اليوم الرَّب بِتاعكُم بِجي.
و كونو زي ناس مُنتَظِرين سيدُم لَمّا يَرجَع مِن العِرِس، عَلَشان لَمّا يَجي و يَدُق الباب، يَفتَحو ليهو طَوّالي.
مُبارَك الخَدّام دا، إذا سيدو يَجي، يِلقاهو يَعمِل كِدا.
لا! لَكِن يَقول ليهو: جَهِّز لَي العَشا، و أخدِمني لِغايَة ما باكُل و بَشرَب. و بَعَد دا، إنتَ بِتاكُل و بِتَشرَب.
لَكِن أحرِسو و صَلّو في كُلّو وَكِت، عَشان تَقدَرو تَهرَبو مِن كُل الحاجات دي البِتَحصُل، و تَقيفو قِدّام إبن الإنسان.“
مِنو هو أكبَر، القاعِد في الطَّرَبيزَه ولّا البِخدِم؟ ما هو القاعِد في الطَّرَبيزَه؟ لَكِن أنا في وَسِطكُم زي البِخدِم.
إن كان واحِد يَخدِمني، لازِم يَتبَعني. و المَحَل الأنا أكون فيهو، هِناك يَكون خَدّامي كَمان. و إذا كان واحِد يَخدِمني، الأبو بِحتَرِمو.
لَكِن زي ما هو مَكتوب: ”العين ما شافَتو، و الأضان ما سِمِعَت بيهو، و ما دَخَل فِكِر زول عَن كُل الجَّهَّزو الله لِلبِحِبّوهو.“
عَشان الحَياة لَي هي المَسيح، و الموت هو رِبِح.
أنا مَربوط بين الإتنين. أنا داير أمرُق و بَكون مَعَ المَسيح، عَشان دا أحسَن بِكَتير.
و كِدا بِكون مُجَهَّز ليكُم دُخول بِغِنى لِمَلَكوت رَبَّنا و مُخَلِّصنا يَسُوع المَسيح الأبَدي.
عَلَشان كِدا، يا مَحبوبين، و إنتو مِستَنّين الحاجات دي، إشتَغِلو شَديد عَشان تَكونو نُضاف و بِدون عيب و عَشان يَكون عِندَكُم سَلام مَعاهو.
و سِمِعتَ صوت مِن السَّما يَقول: ”أكتِب: مُبارَكين المَيِّتين، البِموتو في الرَّب مِن هَسَّع!“ ”أيوَه،“ يَقول الرّوح: ”عَلَشانُم بِستَريحو مِن أتعابُم، عَشان أعمالُم بِيَتبَعوهُم.“
”شوف! أنا بَجي زي الحَرامي! مُبارَك هو البِحرَس و بِحفَظ هِدومو عَلَشان ما يَمشي عَريان و يَوَرّي عيبو.“
البِغلِب، أنا بَدّيهو أن يَقعُد مَعاي عَلى كُرسي، زي ما أنا غَلَبتَ كَمان و قَعَدتَ مَعَ أبوي عَلى كُرسيو.
عَلَشان الحَمَل الفي وَسِط الكُرسي بِكون الرّاعي بِتاعُم. هو بِقودُم لِأبيار المويَه الحَيَّه. و الله بِيَمسَح كُلّو دَمعَه مِن عُيونُم.“