26 و عَلى كِدا، إذا ما بِتَقدَرو عَلى الشّي الأصغَر، لِشِنو تَفَكِّرو في الحاجات التّانيَه؟
عَلَشان كِدا أقول ليكُم، ما تَفَكِّرو كَتير لِحَياتكُم، بِتاكلو شِنو و بِتَشرَبو شِنو، ولّا لِأجسامكُم، بِتَلبَسو شِنو. الحَياة مُش أحسَن مِن الأكل؟ و الجِّسم مُش أحسَن مِن الهِدوم؟
و مِنو مِنَّكُم إذا كان بِفَكِّر كَتير يَقدَر يَزيد عَلى طولو ضُراع واحِد؟
فَكِّرو في الزُهور، كيف بِيَكبِرو. و ما يَتعَبو و ما يَخَيِّطو. و لَكِن أقول ليكُم، و لا سُلَيْمَان في كُلّو مَجدو كان بِلبَس زي واحدَه مِنَّها.
و ما تَطلُبو بِتاكلو شِنو و بِتَشرَبو شِنو. و ما تِتحَيَّرو.
و خُتّو عَليهو كُلّو هُمومكُم، عَشان هو بِهتَم بيكُم.