39 و الرَّب قال ليهو: ”إنتو، يا فَرّيسيِّين، بِتنَضِّفو الفِنجان و الصَّحَن مِن بَرَّه. و لَكِن مِن جُوَّه، إنتو ناس طَمّاعين و شَرّيرين.
عَشان مِن القَلب يَجو الأفكار البَطّالَه، و الكَتل، و الزِّنا، و الأخلاق البَطّالَه، و السِّرقَه، و الشَّهادَه الكَضّابَه، و الشَّتيمَه.
خَلّو بالكُم مِن الأنبياء الكَضّابين، البِجوكُم بِهِدوم الخِرفان، و لَكِنَّهُم مِن جُوَّه مَرافعين جَعانين جِدّاً.
و قال ليهُم: ”إنتو تَبَرِّرو نُفوسكُم قِدّام النّاس. لَكِن الله عارِف قُلوبكُم. عَشان البِكون مَرفوع قِدّام النّاس، الله بِيَكرَهو.
و لَمّا شافا، الرَّب كان عِندو رَحمَه ليها و قال ليها: ”ما تَبكي.“
و يُوحَنَّا نادى إتنين مِن تَلاميذو، و رَسَّلُم لِيَسُوع و قال: ”إنتَ هو الجّاي؟ ولّا نَنتَظِر واحِد غيرَك؟“
هو قال كِدا، ما عَشان كان بِفَكِّر في المَساكين، لَكِن عَشان هو كان حَرامي، و عَشان صَندوق القُروش كان مَعاهو، و كان بِشيل البِخُتّوها فيهو.
و كان وَكِت العَشا، و إبْلِيس خَتَّ في قَلِب يَهُوذَا عَشان يَسَلِّمو ليهُم.
و بُطْرُس قال: ”يا حَنانيّا، لِشِنو الشّيطان مَلا قَلبَك حَتّى تَكَضِّب عَلى الرّوح القُدُس، و تاخُد جُزو مِن تَمَن الزِّراعَه لِنَفسَك؟
و كُنتَ بَتقَدَّم في دين اليَهودي فوق كَتيرين مِن أصحابي في أُمَّتي، و كُنتَ أشَد مِنَّهُم في الغيرَه في عادات أبَهاتي.
عِندَهُم صورَة خوف الله لَكِن هُم بِنكُرو قُوَّتو. كون بَعيد مِن ديل.
لِلنّاس قُلوبُم نَضيفَه، كُلّو حاجَه نَضيفَه ليهُم. لَكِن لِلنَّجِسين و الما مؤمِنين، ما في حاجَه نَضيفَه ليهُم. لَكِن أفكارُم و ضَميرُم خَربانين.
قَرِّبو لِلَّه و هو بِقَرِّب ليكُم. غَسِّلو إيدينكُم، يا خاطيين، و نَضِّفو قُلوبكُم، إنتو العِندَكُم فِكرين.