78 بِواسِطَة رَحمَة الله البيها تَطلَع لينا الشَّمِش مِن السَّما
عَشان الله حَبَّه الدُّنيا، حَتّى أدّا إبنو الوَحَيد، عَشان كُلّو واحِد البِآمِن بيهو ما يَهلِك، لَكِن تَكون ليهو الحَياة الأبَديَّه.
عَلَشان كِدا هو بِقول: ”أفتَح عُيونَك، إنتَ البِتنوم، و قوم مِن بين المَيِّتين، و المَسيح بِدّيك نور.“
عَشان الله شاهِد لَي كيف أنا عاوِز أشوف كُلُّكُم بِمَحَبَّة يَسُوع المَسيح.
كِدا، إذا عِندَكُم كَلام شَجاعَه في المَسيح، إذا أي تَعزيَه بِمَحَبَّتو، إذا أي شَرِكَه في الرّوح، إذا أي مَحَبَّه و رَحمَه،
عَلَشان كِدا، زي النّاس الإختارُم الله، القِدِّسين، المَحبوبين، لَبِّسو القَلِب الرَّحيم و اللُطف و التَّواضُع و الوَداعَه و الصَّبر الطَّويل.
و عِندَنا كِلمَة النُّبوَّه المِتأكِّدَه أكتَر. و إنتو تَعمِلو كوَيس إذا تَخَلّو بالكُم ليها. كلمَتُم زي فانوس بِنَوِّر في مَحَل الضُّلُمَّه لِغايَة ما النَّهار بِظهَر و نَجمَة الصَّباح تَطلَع في قُلوبكُم.
و لَكِن العِندو بُضاعَة الدُّنيا و يَشوف أخوهو مُحتاج و يَقفِل قَلبو مِنّو، كيف تَكون مَحَبَّة الله فيهو؟
أنا يَسُوع رَسَّلتَ ملاكي عَشان يَشهَد ليكُم بِالحاجات دي في الكَنايس. أنا عِرق دَاوُد و مِن أولادو، و أنا نَجمَه الصَّباح اللّامعَه.“