39 و يَسُوع قال ليهو: ”أنا جيت لِلدُّنيا دي عَشان أحكُم، حَتّى النّاس الما بِشوفو بِشوفو، و البِشوفو بِكونو عَميانين.“
العَميانين بِشوفو، و النّاس العُرُج بِمشو، و النّاس العِندَهُم عَيى الجِّزام بِقو نُضاف، و ناس طُرُش بِسمَعو، و المَيِّتين بِقومو، و المَساكين بِسمَعو الخَبَر الكَويس.
خَلّوهُم. هُم ناس عَميانين بِسوقو عَميانين. و إذا عَميان بِسوق عَميان، هُم الإتنين يَقَعو في حُفرَه.“
و لَكِن إذا كان عينَك ما بَسيطَه، جِسمَك كُلّو يَكون مَليان ضَلام. و كِدا، إذا كان النّور العِندَك بِكون ضَلام، كَم بِكون الضَّلام.
عَشان يَنَوِّر عَلى القَاعِدين في الضَّلام و في ضُل الموت، عَشان يَسوق كِرعينّا في طَريق السَّلام.“
و شوف، في آخِرين البِكونو اوَّلين، و في اوَّلين البِكونو آخِرين.“
و سِمْعَان بارَكُم و قال لِمَرْيَم أُمّو: ”شوفي! الطِّفل دا مَعَيَّن لِوقوع و قيام ناس كُتار في إِسْرَائِيل، و العَلامَه يتكَلَّم ضَدّا.
”روح الله عَلي، عَلَشانو مَسَحني فِشان أبَشِّر المَساكين. و رَسَّلني عَشان أنادي لِلمَحبوسين بِالحُرّيَّه، و لِلعَميانين عَشان يَشوفو، و بِالحُرّيَّه لِلقُلوبُم مَكسورَه
و في السّاعَه ديك شَفى ناس كُتار مِن أمراضُم، و عَياهُم، و مِن أرواح شَرّيرَه. و فَتَح عُيون عَميانين كُتار.
هَسَّع، دينونَة الدُّنيا دي. هَسَّع بِرمو رَئيس الدُّنيا بَرَّه.
أنا جيت عَشان أكون نور لِلدُّنيا، عَشان كُل البِآمِن بي ما بِستَنّى في الضُّلُمَّه.
عَشان الله ما رَسَّل إبنو لِلدُّنيا عَشان يَدين الدُّنيا، لَكِن رَسَّلو عَشان يَخَلِّص الدُّنيا بيهو.
و دي هي الدّينونَه: إن النّور جا لِلدُّنيا، و النّاس حَبّو الضُّلُمَّه أكتَر مِن النّور، عَشان أعمالُم كانَت شَرّيرَه.
مَرَّه تانيَه، يَسُوع إتكَلَّم مَعاهُم و قال: ”أنا هو نور الدُّنيا. البِتبَعني ما يَمشي في الضُّلُمَّه أبَداً، لَكِن يَكون ليهو نور الحَياة.“
إنتو بِتَحكُمو حَسَب الجِّسم، لَكِن أنا ما بَحكُم أي واحِد.
هو رَدَّ و قال ليهُم: ”إذا هو خاطي أنا ما بَعرِف، لَكِن أنا أعرِف شي واحِد. أنا كُنتَ عَميان، و هَسَّع أنا بَشوف.“
عَشان تَفتَح عُيونُم، عَشان يَرجَعو مِن الضُّلُمَّه لِلنّور، و مِن سُلطَة الشّيطان لِلَّه. و بِدا يَقبَلو بِإيمان بي غُفران الخَطايا و مَحَل مَعَ القِدِّسين.
و نِحنا لِلواحِد البِهلِك زي شَم الموت و الخَراب، و لِلتاني البِخلَص زي ريحَة الحَياة الأبَديَّه. و مِنو بِقدَر لِلحاجات دي؟
عَلَشان كِدا هو بِقول: ”أفتَح عُيونَك، إنتَ البِتنوم، و قوم مِن بين المَيِّتين، و المَسيح بِدّيك نور.“
و بِكُلّو غِش الشَّر لِلبِهلِكو. عَلَشان هُم ما قِبلو مَحَبَّة الحَق عَشان يَخلَصو.
و لَكِن إنتو جِنس مُختار، و قُسُس مُلوكي، و أُمَّه مُقَدَّسَه، و شَعب مَخصوص لِلَّه، عَشان تَخَبِّرو بِحَمد النّاداكُم مِن الضَّلام لِنورو العَجيب.
و لَكِن البِكرَه أخوهو، هو في الضُّلُمَّه، و بِمشي في الضُّلُمَّه، و ما بِيَعرِف ماشي وين، عَشان الضُّلُمَّه عِمَّت عُيونو.