العَميانين بِشوفو، و النّاس العُرُج بِمشو، و النّاس العِندَهُم عَيى الجِّزام بِقو نُضاف، و ناس طُرُش بِسمَعو، و المَيِّتين بِقومو، و المَساكين بِسمَعو الخَبَر الكَويس.
و لَمّا ناس الجَّزيرَه شافو الدَّبيب مَسَك بِإيدو، قالو بَعضَهُم لِبَعض: ”ما في شَك الزّول دا كاتِل النّاس، و لَو هو مُخَلَّص مِن البَحَر، العَدِل ما خَلّاهو يَعيش.“
و بَعَد ما هَدَّدوهُم زِيادَه، فَكّوهُم. و هُم ما قِدرو يَلقو كيف يَعمِلو ليهُم حاجَه بَطّالَه بِسَبَب النّاس. عَلَشان كُل النّاس كانو بِمَجِّدو الله عَلى الحَصَل.