لَمّا يَسُوع كان قاعِد بِعَلِّم في الهيكَل، هو نادى و قال: ”إنتو كُلُّكُم تَعرِفوني، و تَعرِفو مِن وين أنا جيت. أنا ما جيت مِن نَفسي. لَكِن الرَّسَّلني هو حَق، و إنتو ما بِتَعرِفوهو.
يَسُوع رَدَّ و قال ليهُم: ”حَتّى إذا كان أنا أشهَد لِنَفسي، شَهادَتي حَق، عَشان أنا عارِف مِن وين أنا جيت، و لِوين أنا ماشي. لَكِن إنتو ما عارفين مِن وين أنا جاي، ولّا لِوين أنا ماشي.
و بَعض الفَرِّيسِيِّين قالو: ”الرّاجِل دا مُش مِن الله، عَشان هو ما بِحفَظ السَّبِت.“ تانيين قالو: ”كيف راجِل خاطي يَقدَر يَعمِل زي العَلامات دي؟“ و بِقو مِنقَسِمين.
و لَكِن فِشان كانَت عِندي مُساعَدَه مِن الله، قَعَدتَ لِليوم دا، شاهِد لِلصَّغير و الكَبير. أنا ما بَقول حاجَه إلّا القالو الأنبياء و مُوسَى إنّو بِكون.
دا مُوسَى الهُم كانو نَكَروهو لَمّا قالو: مِنو عَمَلَك رَئيس و قاضي لينا؟ هو الإنسان الرَّسَّلو الله عَشان يَكون رَئيس و مُخَلِّص بِمُساعدَة المَلاك الظَّهَر ليهو في الشَّجَرَه.