52 و اليَهود إتشاكَلو مَعَ بَعض، و قالو: ”كيف الرّاجِل دا يَقدَر يَدينا جِسمو عَشان ناكلو؟“
و دي شَهادَة يُوحَنَّا، لَمّا اليَهود مِن أُورُشَلِيم رَسَّلو ليهو قُسُس و لاويين عَشان يَسألوهو: ”إنتَ مِنو؟“
و اليَهود إنقَسَمو تاني مَرَّه، بِسَبَب الكَلام دا.
نِقُدِموس قال ليهو: ”كيف الإنسان يَقدَر يِتوَلَد و هو راجِل عَجوز؟ هو بِقدَر يَدخُل بَطن أُمّو مَرَّه تانيَه و يِتوَلَد؟“
نِقُدِموس رَدَّ و قال ليهو: ”كيف دا يَقدَر يَكون كِدا؟“
و المَرَه قالَت ليهو: ”يا سَيِّد، ما عِندَك جَردَل، و البير غَريقَه. مِن وين عِندَك المويَه الحَيَّه؟
و اليَهود نَقنَقو عَليهو، عَشان هو قال: ”أنا هو العيش النَزَل مِن السَّما.“
و كَتير مِن تَلاميذو، لَمّا سِمِعو الكَلام دا قالو: ”الكَلام دا صَعب. مِنو يَقدَر يَسمَعو؟“
و بَعض الفَرِّيسِيِّين قالو: ”الرّاجِل دا مُش مِن الله، عَشان هو ما بِحفَظ السَّبِت.“ تانيين قالو: ”كيف راجِل خاطي يَقدَر يَعمِل زي العَلامات دي؟“ و بِقو مِنقَسِمين.
و لَمّا سِمِعو عَن القيامَه مِن بين المَيِّتين، بَعض مِنَّهُم ضِحِكو عَليهو. و تانيين قالو: ”بِنَسمَع مِنَّك عَن دا مَرَّه تانيَه.“
و لَكِن الزّول الما عِندو الرّوح ما يَقبَل حاجات روح الله، عَشان دي عِندو حاجَه بَليدَه. و هو ما بِقدَر يَعرِفا، عَشان الحاجات دي مَفهومَه بِالرّوح.